هاتف:

۴۱-۴۲۳۸۵۵۵۵-۶ (98+)

درباره گندم

القمح هو  نبات حبوبی مع  الاسم العلمي Triticum. يُعرف هذا النبات بأنه أحد أهم مصادر الغذاء في العالم ويتم زراعته في العديد من أنحاء العالم. و من اهم استخدامات القمح ، استخدامه فی انتاج الدقیق الذی یستخدم کمادة رئیسیة فی توفیر الخبر،الکعکة ،البسکویت و سائر منتجات الخبر .یتم استخدام القمح فی انتاج کثیرا من المنتجات الغذائیة الاخری من جملة المعکرونة، و الارز و الاطعمة المنتجة .و للتعرف علی انواع مختلفة من القمیح المنتجة من قبل شرکة میلاد لانتاج الدقیق فیرجی لکم القیام من هناک. یمتلک القمح علی قيمة غذائية عالية وهو مصدر جيد للفيتامينات والمعادن والألياف.  هذ االنبات يلعب أيضًا دورًا مهمًا في الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى مهمته فی القطاع الزراعي، ويعتبر أحد منتجات الإمدادات الغذائية الرئيسية في العديد من البلدان.

مكونات حبة القمح

تعتبر حبة القمح جزء رئيسي و مهم من نبات القمح، حيث تستخدم كمادة  رئيسية  في تحضير الخبز والمنتجات الغذائية الأخرى. وتتكون هذه البذور على شكل برعم وطبقة مركزية وقشرة. وفيما يلي نتناول المكونات الرئيسية لحبوب القمح:

القشرة (الطبقة الخارجیة)

ان القشر هو طبقة خارجیة لحب القمح یحتوی علی الالیاف ، المواد المعدنیة ، والمواد المغذیة المضافة .هذه القشرة تعمل باعتبارها حافظا محاطا لحب القمح .

الطبقة المرکزیة

الطبقة المرکزیة لحب القمح تحتوی علی اکثر المواد المغذیة الهامة . يشمل هذا القسم الفيتامينات والمعادن (مثل الحديد والفوسفور والمنغنيز والمغنيسيوم) والبروتين والنشا والدهون.

برعم

جنين نبات القمح هو جزء صغير من الحبة يغطيها من الطبقات الداخلية. وهذا الجزء غني بالمواد المغذية مثل الفيتامينات (وخاصة فيتامين E)، والأحماض الدهنية غير المشبعة، ومضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية. نظراً لمحتواها الغني بالبروتين والفيتامينات والمعادن والنشا، تعتبر حبوب القمح مصدراً غذائياً أساسياً ومهماً في تغذية الإنسان.

انواع القمح

القمح الربيعي والخريفي نوعان مهمان من القمح، ولكل منهما خصائصه واستخداماته الخاصة. ويزرع هذان النوعان من القمح بالتناوب في الحقول ويتم زراعتهما وحصادهما في مواسم مختلفة من السنة.

قمح الربيع

يعد القمح الربيعي أحد أنواع القمح المهمة التي تزرع في الربيع وتحصد في الصيف. ويزرع هذا النوع من القمح عادة في المناطق ذات الشتاء المعتدل أو الدافئ. يعتبر القمح الربيعي أكثر تحملاً لدرجات الحرارة الأكثر دفئًا من القمح الشتوي، وهو مناسب كخيار للمناطق ذات الشتاء المعتدل أو الدافئ.

تشمل خصائص القمح الربيعي نسبة عالية من البروتين، والتوافق مع الزراعة المكثفة والاستخدام الواسع في إنتاج الخبز ومنتجات المخابز. ونظرًا لخصائصه، يُعرف هذا القمح أيضًا بأنه مصدر مهم للبروتين في تغذية الإنسان.

قمح الخریف

القمح الخريفي هو نوع آخر من القمح الذي يزرع في الخريف ويحصد في الربيع. هذا القمح أكثر تحملاً لدرجات الحرارة الباردة من القمح الربيعي. يزرع القمح الشتوي عادة في المناطق ذات الشتاء البارد أو الثلجي. تشمل خصائص القمح الخريفي القدرة على التكيف مع ظروف الشتاء الباردة، ومقاومة الصقيع، واستخدامات مختلفة في إنتاج الخبز والدقيق والمنتجات الغذائية الأخرى. ويعتبر هذا القمح خياراً مثالياً للزراعة في المناطق ذات الشتاء البارد والمثلج. للقمح الربيعي والخريفي أهمية كبيرة في توفير الاحتياجات الغذائية للمجتمع. ويستخدم هذان النوعان من القمح، حسب خصائصهما، في تناوب الحقول ويلعبان دورًا مهمًا في الصناعة الزراعية وإنتاج المنتجات الغذائية.

الشروط المناسبة لنموالقمح

. التربة الرملية والطينية العميقة ذات الصرف الجيد مناسبة لزراعة القمح. بشكل أساسي، تكون كمية محصول القمح في الظروف الجافة (المروية بالمطر) أعلى في التربة ذات القوام الناعم. لأن هذه التربة قادرة على الاحتفاظ بالمياه بشكل أفضل ولفترة زمنية أطول. لكن في الظروف المروية (حيث يقوم المزارع بري النبات بنفسه)، عادة لا يتأثر القمح كثيراً بتركيبة تربته. القمح، مثل النباتات الأخرى، لا يمكن أن ينبت في التربة الجافة.

يتمتع القمح الربيعي دائمًا بالرطوبة التي يحتاجها بسبب رطوبة الشتاء المخزنة في التربة. لكن رطوبة تربة القمح الخريفي عادة ما تسبب مشاكل في عملية الإنبات. إذا لم يكن لدى التربة ما يكفي من الرطوبة للإنبات أو نمو البراعم المبكر، فقد تتعفن البذور أو تتعرض للتلف البارد.

المناخ المناسب لزراعة القمح

الظروف المثالية لزراعة القمح هي الطقس البارد أثناء النمو الخضري، والطقس المعتدل أثناء تكوين البذور، والطقس الحار والجاف أثناء الحصاد. لذلك، في المناطق ذات الشتاء القاسي، تواجه زراعة القمح مشاكل مثل الصقيع الشتوي. بالطبع يجب أن نعلم أن القمح ليس لديه مقاومة كبيرة للجفاف ولا يتحمل الجفاف ونقص المياه لفترة طويلة، ولكنه قادر على التكيف مع ظروف الجفاف إلى حد ما ومن خلال تكوين خلايا أصغر فإنه يسبب في النهاية يصبح تكوين الأوراق أصغر ونتيجة لذلك تصبح الفتحات أصغر، مما يقلل من مستوى النتح ويحمي جزئيًا من الآثار الضارة للجفاف.

شارك

عزيزي المستخدم ، إذا أعجبك المحتوى الموجود في هذه الصفحة ، يمكنك مشاركته مع أصدقائك على الشبكات الاجتماعية باستخدام الأزرار أدناه.
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *